السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في هذا الفيديو سأذكر لكم أحلامي عن يأجوج ومأجوج. لونهم أبيض وأسود ويشبهون لبعض ولكن يختلفون في اللون. انهم يشبهون للغوريلا وعندما سيأتون عددهم كثير جدا ولديهم غضب شديد للبني آدم لأننا تسببنا في حبسهم لمدة قرون كثيرا فيريدون الانتقام. يأجوج ومأجوج يعيشون في قاعة تحت الأرض ومدخلها كهفا كبيرا مثل هذه الصورة
هذا مجرد مثال. انه كهف كبير مثل هذه الصورة ويؤدي إلى القاعة تحت الأرض.
الطريق أصغر من مدخل الكهف ولكنهم يستطيعون الذهاب إلى الكهف من خلال هذا المسار.
سقف القاعة عالي جدا ولا يستطيعون تسلقها. النور والهواء يدخلون من خلال الفتوحات الصغيرة في سقف القاعة.
عندما يأجوج ومأجوج يحتوون القاعة لا يدركون بما يحدث في الكهف. يخرجون من الكهف حتى يرتكبون جرائم كثيرا ثم يرجعون الى القاعة ولم يخرجوا لمدة أربع لستة أشهر.
وفي هذا الوقت بنى ذو القرنين السور على مدخل الكهف. فسد الكهف من داخل ثم بنى السور على المدخل في ست سنوات.
قبل ظهور يأجوج ومأجوج قامت أسوأ حرب شهدتها العالم مع الدجال فلم يبقى ذخائر الأسلحة إلا قليلا لقتالهم. في حلمي كنت اقاتل عدو قوي وقبل هذا اخذت عائلتي وبعض الناس ليركبوا نوع من قطر متطور وقلت لهم أن ينتظروني هنا حتى ارجع وسنترك هذا المكان إلى الابد وننضم الى سيدنا عيسى (عليه السلام).
بعد أن اقتل هذا الشخص القوي بفضل الله سمعت صوت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لي "يا قاسم قد خرجوا قوم يأجوج ومأجوج. اذهب فورا الي بيتك" فذهبت سريعا الى بيتي قبل يأجوج ومأجوج فرأيت ان كل شيئا كان بخير. قلت للناس ان يركبوا بحذر لأن ظهروا القومين ومن الممكن أن يهجموا على القطر.
بدئت القطر ثم طلعت فوقه لأقتل المهاجمون بنور الله التي تظهر من سبابتي. في الطريق هجموا علينا أربع أو خمسة من القومين وكائنهم ينزلون من السماء. فيهجمون بصرخة مرعبة وبسرعة رهيبة ولكن قتلتهم بنور الله وهم في السماء.
رأيت في أحد من احلامي انهم يجرون بسرعة ثما يقفزون قفزات صغيرة ثما قفزة كبيرة ويهجمون على الناس وهم ينزلون على الأرض حتى لم يستطيع أحد أن يدافع عن نفسه. بما فهمت أحسن طريقة لقتلهم هي وهم في السماء لأنهم سراع الحركة وأقوياء الجسد خصوصا ذرعاتهم وساقينهم. في الطريق لقيت ناس فأرضت أن أنقضهم ولكن قالوا الذين كانوا معي أنهو خطر أن نقف فقلت لهم ممكن أن ننقض أشخاص أكثر.
فعندما وقفت القطر هجموا علينا السود منهم وكان باليل فقتلتهم بصعوبة بنور الله. أنقضت الذين كانوا معي بفضل الله ولم نصاب ولكن قتلوا الذين وقفت لهم. فقالوا الركاب "يا قاسم ستقتلنا وأنت تحاول انقاض الآخرين" فقلت لهم "صدقتم. لا داعي لهذا الخطر". ولم نقف حتى وصلنا بفضل الله تعالى إلى سيدنا عيسى (عليه السلام) على الفجر الذي نزل منذ لحظات قليل ثما عشنا معه.
لم أرى ماذا يأكلون يأجوج ومأجوج وكيف عاشوا تحت الأرض لمدة طويلة وما عددهم ومن يقتلهم ولكن رأيتهم يدمرون كل العالم حتى يبقى قليل من الناس. والله العليم العظيم.
أرجو إليكم أن تشاركوا هذا الفيديو وتزوروا صفحتي على الفيسبوك لمزيد التفاصيل. شكرا للمشاهدة. جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.